نقلا عن مدونة السيد / غرايشن
الترجمة بتصرف
بورتسودان بوابة الي العالم بامكانيات كبيرة
وأنا اواصل رحلتي رقم 25 كمبعوث خاص للسودان ادهشتني الامكانات الرائعة للسودان ومايمكن ان يحمله التحسن الملحوظ في العلاقات بين الولايات المتحدة والسودان من فوائد للشعب السوداني
بينما انفق الكثير من وقتي في دارفور وقضايا الشمال والجنوب اجد انه من المهم ان ندرك وان نسعي الي توسيع نطاق مشاركتنا مع كل السودان الشمال والجنوب والشرق والغرب ومنذ كتابتي السابقة من جوبا
سافرت الي الخرطوم في الشمال ومنها الي الشرق في زيارتي الاولي لولاية البحر الاحمر بصفتي مبعوثا خاصا في الفترة مابين 4-5 فبراير
زرت بورتسودان وهي مدينة علي الساحل في شرق السودان ومركزا اقتصاديا وميناء ومحطة للنفط وهي بالغة الاهمية والحيوية للاقتصاد السوداني
وعلي الرغم من اعجابي بالجهود الرائعة من العاملين في المجال الانساني المحلي الا انه من الواضح ان المواطنيين شرق السودان سيستفيدون بصورة افضل اذا توفرت لهم استثمارات اضافية في مجال التعليم والرعاية الصحية والبنية التحتية والحيوية وتحسين فرص الحصول علي الخدمات الاساسية لاسيما مياه الشرب المأمونة
خلال لقائي بالمسؤلين الحكوميين المحليين اتضح لي الدور الهام الذي تلعبه ولايات الشرق الثلاث في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية شجعتهم علي العمل من اجل رؤيتنا المشتركة لمجتمع أكثر انفتاحا وشمولا حيث يمكن ان يتمتع جميع السودانيين بمستقبل افضل ، سواء كانوا دينكا أو المسيرية في دارفور أو البجا ونحن نقدر الجهود التي تبزلها الحكومة للوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق سلام شرق السودان ونشجعها علي بزل كل جهد ممكن للحفاظ علي أمن الناس وسلامتهم وتهيئة الظروف للنمؤ الاقتصادي حيث لا يمكن أن تزدهر المجتمعات وهي تشعر أنها مستبعدة والفرص الاقتصادية شحيحة.
شمال السودان حتي يصل الي كامل طاقته ويكون قويا يجب ان يكون موحدا من الشرق الي الغرب هذا ما اوضحته خلال اجتماعي مع نائب الوالي الذي تطرق ايضا الي كيفية تحسين العلاقات بين الولايات المتحدة والسودان ومايمكن ان ترجع به من فوائد علي الناس في ولاية البحر الاحمر
كشفت لي زيارتي الي مرفق الميناء ثروة من الفرص الاستثمارية المحتملة والممكنة ومايمكن ان يصبح علية ميناء بورتسودان في العقد المقبل كمركز رئيس للبحرية ومدخل الي بقية العالم والشرق يمكن ان يلعب دورا رئيسيا في أقتصاد شمال السودان.
أنا ممتن لشعب بورتسودان علي كرم الضيافة ، ونتطلع الي الفرص المستقبلية لتعزيز العلاقات خلال هذه الزيارة الاولي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق