الثلاثاء، 2 نوفمبر 2010

معلومات تفيد «بتدخل محتمل من أريتريا» فى السودان..الأزمة فى السودان تقود أبوالنجا إلى أريتريا




نقلا عن موقع صحيفة الراكوبة اللالكترونية السودانية

قال مصدر دبلوماسى مصرى إن ترتيبات تجرى الآن لزيارة من المتوقع أن تقوم بها قريبا فايزة أبو النجا وزيرة التعاون الدولى إلى أسمرة فى إطار جهود مصرية لتطوير العلاقات مع أريتريا عشية ما تتوقعه القاهرة من «تطورات مقلقة» فى السودان ذات الحدود مع أريتريا.
وبحسب المصدر، فإن زيارة أبوالنجا هى «زيارة تعاون ثنائى» ولكن أهمية تقريب التواصل مع أريتريا الآن يأتى فى الوقت الذى حصلت مصر فيه على معلومات تفيد «بتدخل محتمل من أريتريا» فى السودان فى حال حدوث اشتباكات عسكرية بين شمال السودان وجنوبه عشية الاستفتاء المتوقع على انفصال الجنوب فى التاسع من يناير القادم أو بعد هذا الاستفتاء.
وقال مصدر أفريقى فى القاهرة إن هناك معلومات تفيد بأن لأريتريا وإثيوبيا وأوغندا ــ وهى كلها دول جوار مع السودان ــ قوات على الحدود مع السودان تحسبا لما هو قادم.
وبحسب المصدر المصرى، فإن التواصل المصرى مع أريتريا «لن يكون على حساب التواصل المصرى مع إثيوبيا» ــ الغريم التقليدى لأريتريا فى منطقة الشرق الافريقى. وقال: «نحن نحرص بشدة على التوازن فى العلاقات ولكن المرحلة الحالية مقلقة جدا بالنسبة لمصير السودان ويجب بذل كل الجهد لتفادى وقوع حرب تشترك فيها أطراف عديدة فى السودان فى حال حدوث الانفصال».
من ناحية أخرى، تواصل مصر، حسب مصدر دبلوماسى آخر، اتصالاتها مع ممثلين عن حكومتى شمال وجنوب السودان بغرض التوصل إلى حل حول «عقدة الاستفتاء» التى لا تبدو الاستعدادات لعقده فى الموعد المقرر مكتملة ــ لعدم تمكن الشمال والجنوب من التوصل لاتفاق حول الحدود المفترضة لدولتين فى الشمال والجنوب أو حول مصير منطقة أبيى الغنية بالنفط.
واستقبلت القاهرة خلال الايام الماضية وفدا عن الحركة الشعبية لتحرير جنوب السودان (الحكومة فى الجنوب) شدد على أن «الشعب الجنوبى» يصر على الانفصال، وطالب مصر بدعم دولة جنوب السودان القادمة.
الدستور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عاصفةالحسم

بسم الله الرحمن الرحيم عاصفةالحسم شعر / ادريس نور محمد على * تاقت النفوس لأرض الطهر .......والنقاء الحرم الشريف قبلة النور ومحط الرجاء م...