أحلام توحيد جبهة شرق السودان في تقرير صحفي

كتب صديق رمضان موضوعا عن جبهة الشرق في جريدة الصحافة عدد اليوم والحديث فيه انصب علي امكانية توحيد احزاب واثنيات الشرق تحت مظلة جبهة الشرق (المؤدة) التي لم تسأل عن ذنبها بالطبع استطلع صاحب التقرير اراء مجموعة من أصحاب الشأن وتوقفت عند أحدهم وصفه بالقيادي في حزب الشرق الديمقراطي خالد ادريس وبما انني لم اقابل هذا الصديق رمضان ولا أعرفه ولم اصرح له بشي اطلاقا ولانني قد فارقت درب هذا الم

سمي شرق ديمقراطي نهارا جهارا فقد تيقنت انه التقي بشخص آخر يعني أسم علي مسمي هذا فقط للتوضيح ومنعا للبس .. ومع احترامي لكل وجهات النظر الواردة في التقرير اقول جبهة الشرق ولدت قبل وقتها لايمكن ان تتحقق وحدة بين أطراف مختلفة لم تصل لقناعة كافية باهمية الوحدة حتي تكون الوحدة لابد ان تجرب كل الاطراف العمل بمفردها وعندما تتيقن بصعوبة الطريق وقتها تصل لقناعة باهمية الوحدة وهذا لم يحدث في حالة جبهة الشرق سبقت فكرة الوحدة التجارب الانفرادية لمكوناتها ولهذا ولدت جبهة الشرق قبل وقتها واجهضت تماما الآن تغيرت هذه المعطيات وجربت الأطراف كافة وفشلت ويمكن ان تتوحد بشكل أكثر نضجا هذا الكلام يصح اذا نبعت المبادرة من اصحاب الشأن انفسهم دون التقيد باسماء اورموز اوأحزاب ويجب تغير المسمي بأخر يحمل نفس مضمون الوحدة لان كلمة جبهة الشرق لم تعد مستثاغة عند أهل الشرق.