من المتوقع أعلان اكتمال مشاركة حزب الشرق الديمقراطي في حكومات ولايات الشرق الثلاث البحر الاحمروكسلا والقضارف بالاضافة لولاية الخرطوم الجدير بالزكر ان الحزب الذي تراسه الدكتورة امنة محمد صالح ضرار وزيرة الدولة بالعمل هواحد الاحزاب المكونة لجبهة شرق السودان والتي وقعت اتفاقية سلام الشرق في العام 2006 مع الحكومة تاتي هذه المشاركة في وقت ارتفعت فيه اصوات قيادات في الشرق احتاجا علي تهميش الاقليم وعدم الالتزام بما ورد في الاتفاقية من بنود تخص التمثيل في الخدمة المدنية وقسمة الموارد مع المركز وفشل صندوق اعمارالشرق في تحقيق اهدافه هذا الاحتقان السياسي المتنامي في الاقليم المهمش يتزامن مع تقرير مصير شعب جنوب السودان في 9 يناير 2011 وقد سعت الحكومة الي المجتمع الدولي عبر مؤتمر المانحين لشرق السودان الذي انعقت بدولة الكويت في الفترة من 1-2/12/2010 لكن هذا المؤتمر فاقم من الشعور بالظلم لدي سكان الاقليم لانه عقد بعيدا عنهم ودون الرجوع اليهم بالمشورة لمعرفة احتياجاتهم الملحة وتلمس مشكلاتهم وقد قدمت الحكومة مشاريع بعيدا عن رغبات اهل الشرق ولهذا لم يجد المؤتمر اهتماما من اهل الاقليم خاصة وان تجربة فشل صندوق الاعمار لا تزال ماثلة وحاضرة في اذهان الناس
جانب من الاتفاق كفل وضمن مشاركة حزب الشرق في اليات مؤتمر الكويت والتي ستشرف علي انفاذ المشاريع حسب الاولويات لسكان الاقليم هذا الاتفاق خطوة في الاتجاه الصحيح وهو يقلل من حالة الاحتقان في الشرق ولكنه ليس كافيا و يتطلب مذيدا من العمل الجاد لامتصاص كل مسببات تجدد الصراع في شرق السودان وتنفيذ كل البنود الاخري في اتفاق سلام الشرق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق